السبت، 22 يونيو 2013

احدى قصائد الشاعر المصرى علاء جانب وأبي لعالمه البعيدْ


وأبي لعالمه البعيدْ 
يرمي برؤياه وبسمته يُضَمِّخُها الشُّرُودْ 
يسْتَأْذِنُ الحُرَّاسَ في خَوْفٍ 
ليعرَفَ من تَلامُسِنَا الأخيرِ 
وبوْحِ كفِّي.. ما يُريدْ ...
فتحَ السَّحابةَ ثم غلَّفَني بها 
لأعود طِفْلا أبيضََ التَّاريخِ 
يركضُ في السماواتِ البعيدة 
دونما عين أَرَى 
أنْفِي تُحَدِّقُ في أريجِ أبي 
وتسْحَبُني لعالمه فيُرْدِفُنِي على فرسٍ 
ويعدو بي على حُلْمٍ بلا أرض 
فأفْتَحُ للفضاء الرَّحْبِ أحْضَاني 
وأخْطَفُ نَجْمَةً من مُسْتَحيل الصَّمْتِ 
من ليْلٍ كأنَّ أبي به قَمَرُ الزَّمانِ 
وزهْرةُ الرُّمَانِ .. والأملُ الوَحِيدْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق